فلسطين أون لاين

الصَّواريخ المُضادة والعبوات النَّاسفة في غزَّة عطَّلت 40% من جرافات الاحتلال.. "معطيات عبرية"

...
الصَّواريخ المُضادة والعبوات النَّاسفة التي أطلقتها المقاومة عطَّلت 40% من جرافات الاحتلال

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن 40% من الجرافات العسكرية "الإسرائيلية" معطَلة، وأضافت أن الجيش يعاني نقصًا في قطع غيار الدبابات.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، تضرر عشرات الجرافات الثقيلة بسبب الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة خلال الحرب.

وأضافت أن الحظر الألماني على "إسرائيل" يخلق فجوات في قطع غيار الدبابات.

وأمس الثلاثاء، كشف موقع "معاريف" العبرية، أن تقديرات عسكرية تشير إلى أن القتال سيكون أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. فإلى جانب الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية المعقدة فوق الأرض وتحتها، تواجه القوات استعدادات طويلة الأمد نفذتها حركة حماس، شملت زرع عبوات ناسفة، وتفخيخ مبانٍ وأنفاق، ونشر قناصة وفرق مضادة للدروع.

وبينما ظلت الأنفاق أحد أبرز التحديات في العمليات السابقة، ترى القيادة العسكرية أن الخطر الحقيقي هذه المرة يكمن في منظومة الكمائن والقناصة، والعبوات المزروعة.

ويوم الأحد، تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى إلى اشتعال النار فيها، مؤكدةً أن المجاهدين رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء في منطقة النزلة غرب بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، مساء السبت الماضي، أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية، وقصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال شرقي مدينة غزة.

وقالت القسام في بلاغ عسكري، إنها دمرت بعبوة أرضية شديدة الانفجار ناقلة جند إسرائيلي في محيط جامعة غزة جنوب حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، مشيرة إلى رصد هبوط مروحيات عسكرية لإخلاء الجنود.

وأضافت الكتائب في بلاغ آخر، أن مقاتليها استهدفوا تجمعاً لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور التوغل جنوب حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون.

وتفرض "إسرائيل"، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وبحسب معطيات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني، قُتل منذ بداية حرب الإبادة على غزة 900 عسكري إسرائيلي وأُصيب 6 آلاف و213 آخرين.

 

المصدر / فلسطين أون لاين